ابن الكتاني
![]() أَبُو عَبْدِ اَللَّهْ مُحَمَّدْ بْنْ اَلْحَسَنْ بْنْ اَلْحُسَيْنْ اَلْمِذْحَجِي اَلْقُرْطُبِيَّ المعروف بِابْنِ اَلْكَتَّانِيّ (ت. نحو 420 هـ / نحو 1030 م) طبيب وشاعر وفيلسوف أندلسي من أهل قرطبة. أخذ مهنة الطب عن عمه محمد بن الحسين،[1] فكتب عددًا من الرسائل في الطب، كما كتب في الأدب عدة رسائل أشهرها «نُقط العروس».[2] أخذ ابن الكتاني أيضًا علم المنطق عن جملة من العلماء منهم المجريطي، كما له دراية واسعة بعلوم الفلسفة والنجوم[1] إلى جانب كونه شاعرًا وأديبًا.[3] خدم ابن الكتاني الحاجب المنصور وابنه المظفر، وانتقل زمن الفتنة إلى سرقسطة.[1] عاش ابن الكتاني بضعًا وسبعين سنة،[3] وكتب العديد من الكتب أشهرها «محمد وسعدى»[4] و«كتاب التشبيهات من أشعار أهل الأندلس»[3] و«معالجة الأمراض الخطرة البادية على البدن من الخارج» والأخير محفوظ منه نسخة في المكتبة الوطنية لعلم الطب في الولايات المتحدة الأمريكية.[5] وقد أثنى عليه ابن وافد، فقال: «كان دقيق الذهن، ذكي الخاطر، جيد الفهم، حسن التوحيد والتسبيح، وكان ذا ثروة وغنى واسع[1]». توفي ابن الكتاني نحو عام 420 هـ، وقد قارب الثمانين.[3] المراجع
المصادر
|