خط ديوانيالخط الدِّيواني وهو أحد الخطوط العربية وقد سمي بالديواني نسبة إلى ديوان السلطان العثماني حيث كان هذا الخط يستعمل في كتابة المراسلات السلطانية، وهو مستنسخ من خط الرقعة، وقد أطلق عليه رقعة الباب العالي، ثم انفرد ليتخصص في كتابات الإنعامات والبراءات السلطانية، وأوامر الديوان فسمي الخط الديواني، ثم ادخلت عليه الرشاقة والمرونة ليتناسب مع حالته الجديدة في مركزه المرموق.[1][2] أسماء وألقاب أخرى
التاريخعرف الخط الديواني بصفة رسمية لدى الاتراك بعد فتح السلطان محمد الفاتح العثماني القسطنطينية في عام 857هـ، وأول من وضع قواعده منهم إبراهيم منيف الذي عاش في حقبة السلطان محمد الفاتح، ثم انتهت الإجادة فيه إلى شهلا باشا، والحافظ عثمان، ومحمد عزت. ووضع قواعده في البلاد العربية الخطاط مصطفى غزلان، فقام بتجميله ووضع قواعده، والنسبة الفاضلة في الخط الديواني للخطاط مصطفى غزلان، وسمي لذلك الخط الغزلاني.[1] ومن كانت لهم يد في وضع كراريس لهذا الخط هم : عبد العزيز الرفاعي، مصطفى غزلان بك، محمد أحمد عبد العال، محمد عزت، هاشم محمد البغدادي، يوسف ذنون.[1] خصائصهللخط الديواني جماليته التي يستمدها من حروفه المستديرة والمتداخلة، إلا أن ذلك قد يكون على حساب سهولة القراءة، حتى أنه ليصعب أحيانا التمييز بين الألف واللام إن كانا في بداية الكلمة. كما قد يلجأ الخطاط إلى ربط الحروف المنفصلة مثل الراء والواو والألف والدال بالحروف التي تأتي بعدها. هذا وقد تفرع الخط الديواني إلى نوعين من الخط:
خطاطون يجيدون الخط الديوانيممن كان يجيد الخط الديواني هم الخطاطين:[1]
انظر أيضًاالمراجع |