اشتهرت تاريخيا بموجة الثورات، وعرفت في أوروبا باسم ربيع أوروبا: وهي سلسلة من الصراعات انتشرت على نطاق واسع طلبا لحكومات أكثر ليبرالية، فجرت بدءا من البرازيل وحتى المجر؛ على الرغم من أن معظمها فشل في تحقيق أهدافها المباشرة، إلا أنها غيرت من المشهد السياسي والفلسفي إلى حد كبير. وكانت لها تداعيات كبيرة خلال القرن.
15 مارس ــ اندلاع الثورة المجرية 1848. وقاد ساندور بيتوفيومور جوكاي وغيرهم ثورة الشباب المثقفين المجر وسميت (بشباب مارس) (Márciusi Ifjak) ونظموا مظاهرة سلمية ضخمة في بست لمواجهة سلطات هابسبورغ في المدينة لقبول مطالبهم ال 12: مطالبات المجريين للحرية وتقرير المصير داخل إمبراطورية هابسبورغ. وفي نفس اليوم ذهب لويوش كوشوت وممثلو مجلس الدايت إلى فيينا وأجبروا الإمبراطور وملك المجر فرديناند الأول على قبول المطالب الهنغارية لتقرير المصير داخل الإمبراطورية.
18 مارس ــ اندلاع قتال الحواجز في برلين بين الثوريين والقوات الملكية مما مثل تتويجا للثورة الألمانية في 1848-1849. ويقتل المئات في الاشتباكات ولكن اضطر فريدرش فيلهلم الرابع لتكريم القتلى وعيّن حكومة ليبرالية.
29 أبريل ــ نشر البابا بيوس التاسع خطابا رسميا يعلن فيه رفضه دعم بيدمونت سردينيا في حربها ضد النمسا وبدد الآمال في أن يكون حاكما للجمهورية الإيطالية. وبدا النظر إلى خطابه الذي سحب فيه بيوس دعمه المعنوي لحركة توحيد إيطاليا على أنها الخطوة الأولى لردة فعل آتية لسحق ثورات 1848.
2 أكتوبر ــ أصبحت لجنة الدفاع الوطني (Országos Honvédelmi Bizottmány) بقيادة لويوش كوشوت السلطة التنفيذية الوحيدة في المجر بعد استقالة حكومة لويوش باتياني.
3 أكتوبر ــ أعلن الجنرال أنتال بوشنر قائد الجيش النمساوي في ترانسيلفانيا التمرد ضد المجر، ووقوفه بجانب المتمردين الرومانيين بقيادة أفرام يانكو، فهاجم وطارد القوات الهنغارية التي احتلت ترانسيلفانيا. وقد قتل 7500-8500 من المدنيين الهنغاريين ذبحا على يد المتمردين الرومانيين خلال الفترة (بين أكتوبر-يناير 1848-1849، وأيضا بين مايو-يوليو 1849)[3]
24 أكتوبر ــ مجزرة للعصابات الرومانية بحق 640 مدني هنغاري في بلدة زلاتنا في ترانسيلفانيا.[4]