لجنة تشيلكوت
لجنة تشيلكوت ويطلق عليها أحيانا تحقيق تشيلكوت (بالإنجليزية: Chilcot inquiry) أما الاسم الرسمي لها فهو تحقيق العراق (بالإنجليزية: The Iraq Inquiry) وهي عبارة عن لجنة تحقيق بريطانية مستقلة مختصة بالتحقيق حول مشاركة بريطانيا في حرب العراق. تأسست في 15 يونيو 2009 من قبل رئيس وزراء بريطانيا جوردون براون وباشرت عملها رسميا في 30 يوليو 2009.[1] يغطي التحقيق (كما أعلن السير جون تشيلكوت رئيس اللجنة) الفترة الواقعة بين صيف عام 2001 وحتى نهاية يوليو من عام 2009.[1] أعضاء اللجنةتم اختيار أعضاء لجنة التحقيق من قبل غولدن براون وهي تتألف من:[1]
المآخذ على اللجنةأخذ البعض على اللجنة خلوها من القضاة أو المحامين وعدم تبعيتها لمجلس اللوردات ومحدودية صلاحياتها وعدم قدرتها على الإطلاع على الوثائق والتقارير السرية كما أن جميع جلساتها سرية باستثاء بعض الأشخاص مثل جلسة الاستماع لشهادة توني بلير. النتيجةبعد 7 سنوات من تشكيل اللجنة نشر رئيسها جون تشيلكوت تقرير يوضح أن نظام صدام حسين لم يكن يشكل خطر على المصالح البريطانية وأن أسلحة الدمار الشامل زُعم أن النظام العراقي كان يمتلكها وأن الحرب التي شنتها المملكة المتحدة والولايات المتحدة ضد العراق في 2003 لم تكن ضرورية.[2] المراجع
|