سورة النساء
سُورَةُ النِّسَاءِ هي رابع سورةٍ من سور القرآن، ولها 176 آية. هي سورة مدنية[1] نزلت كلها بالمدينة، إلا آية واحدة نزلت بمكة عام الفتح في عثمان بن طلحة ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها﴾، من السبع الطوال. بدأت سورة النساء بأسلوب نداء. نزلت زمنياً بعد سورة الممتحنة وتقع بين سورتي سورة ال عمران وسورة المائدة.[2] سبب التسميةسُميت سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من الأحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم توجد في غيرها من السور ولذلك أُطلِقَ عليها «سورة النساء الكبرى» مقابلة سورة النساء الصغرى التي هي سورة الطلاق. التعريف بالسورة![]() ![]() سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام التشريعية التي تنظم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء ولهذا سميت «سورة النساء». أسباب النزول
مصادر
وصلات خارجية
|