Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

 

منصور الشامي الدمنهوري

منصور الشامي الدمنهوري
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1906   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
دمنهور  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 26 مارس 1959 (52–53 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
القاهرة  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مواطنة مصر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المدرسة الأم الجامع الأزهر  تعديل قيمة خاصية (P69) في ويكي بيانات
المهنة قارئ القرآن  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات

منصور الشامي الدمنهوري (1906 - 26 مارس 1959) قارئ قرآن مصري.[1]

حياته

ولد بمدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة عام 1906 وحفظ القرآن صغيراً، ثم انتقل إلى طنطا لتكملة دراسته في علوم القرآن. انتقل بعد ذلك إلى الإسكندرية، وذاع صيته لقراءته المميزة، وأصبح رئيساً لرابطة القراء بالإسكندرية.

سجل للإذاعة المصرية في عام 1945، كما كان من العلامات المميزة لإذاعة فلسطين والتي كانت تبث من القاهرة، فكان يقرأ صباح كل يوم أحد. توفي منصور الشامي الدمنهوري في 26 مارس 1959.

مسيرته

برز اسم «الدمنهوري» في محافظة الإسكندرية خاصةً بعد إعجاب قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت به، لدرجة أنه اختاره للقراءة معه في ليلة واحدة بإحدي حفلاته في الإسكندرية، وشهد له بالتفوق والنبوغ.[2]

عُين قارئاً لمسجد سيدي أبي العباس المرسي بالإسكندرية

في عام 1941، عُين «الدمنهوري» قارئاً لمسجد سيدي أبي العباس المرسي بالإسكندرية، وتم اختياره رئيساً لجمعية المحافظة على القرآن الكريم، ثم رئيساً لرابطة القراء في الإسكندرية لعدة سنوات.

اعتماده بالإذاعة المصرية

في عام 1945 اعتُمد «الدمنهوري» بالإذاعة المصرية، بأجر خمسة جنيهات، ثم لم يلبث أن ارتفع أجره إلى عشرة ثم خمسة عشر جنيهاً عن كل إذاعة، وكان يذيع في نفس الوقت من محطات لندن سوريا والشرق الأدنى وباكستان، كما كان من العلامات المميزة لإذاعة فلسطين والتي كانت تبث من القاهرة، فكان يقرأ صباح كل يوم أحد.

إحياء حفل تأميم قناة السويس

أحيا «الدمنهوري» الاحتفال بالعيد الرابع لثورة يوليو في عام 1956، والذي ألقي فيه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خطاب تأميم قناة السويس، وأبهر الجميع بعذوبة الصوت، وجمال الأداء، حيث تميز بين قارائي القرآن الكريم بأنه كان صاحب شخصية قرآنية مستقلة، وصاحب طريقة متميزة في ختام التلاوة.

جولاته الخارجية

سافر «الدمنهوري» إلى العديد من الدول العربية لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك، وقرأ القرآن الكريم في المسجد الأموي بدمشق، وغيرها من المساجد العريقة حول العالم، حتى أصبح له جمهور عريض من المستمعين في مصر والعالم العربي والإسلامي.

وفاته

توفي القارئ منصور الشامي الدمنهوري، في مثل هذا اليوم 26 مارس 1959، عن عُمر ناهز الـ53 عاماً، بعد أن ترك إرثاً من التسجيلات القرآنية النادرة داخل مصر وخارجها، وبعد أن رزقه الله بـ13 ولداً وبنتاً أصبح منهم أساتذة جامعة وأطباء وضباطاً ومهندسين.

مصادر

  1. ^ منصور الشامي الدمنهوري. قطوف المرجان في ترتيل آيات القرآن. نسخة محفوظة 23 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ عنز، مصطفى (26 مارس 2023). "محطات في حياة الشيخ منصور الشامي الدمنهوري بذكرى رحيله الـ64". الوطن. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-05.


Kembali kehalaman sebelumnya