يرتدى أعضاؤها زي رسمياً ومدججين بالسلاح. نشر محاربون من الجماعة أشرطة فيديو تُظهر الرؤوس المقطوعة لأعدائها المذبوحين في محافظة صلاح الدين. وفي أواخر كانون الأول/ديسمبر 2014م، شرعت الجماعة في تدريب مسيحيين بهدف تشكيل جماعة فرعية تُدعى «كتائب روح الله عيسى بن مريم».[2]
وتقول الحركة عن نفسها وذلك وفقا للموقع الرسمي لكتائب الأمام علي: بانها تنظيم سياسي عسكري مستقل متواجد في العراق والهدف الرئيسي من التأسيس هو الدفاع عن ارض العراق وشعبه والمقدسات من الشمال للجنوب وتهتم كتائب الأمام علي بمصير ومستقبل العراق، وتساهم مع بقية القوى السياسية العراقية وفصائل المقاومة الأخرى في إقامة مجتمع أكثر عدالة وحرية. كما ترفع الكتائب شعارات الالتزام بالوحدة الوطنية في العراق والدعوة إلى رفض الوجود الأجنبي فيه. ويهتم بالقضايا العربية والإسلامية
يقاتل في صفوف كتائب الأمام علي عراقيين من كل المذاهب والأديان سنة، شيعة , مسيحيين، شبك , تركمان
سطروا انتصارات عديدة في ساحة المعارك ضد عدو العراق الأول داعش وحرروا العديد من المدن وأعطت الكتائب من الشهداء العديد ومازالت تقاتل في سبيل أرض العراق وشعبه ومقدساته الأمين العام والقائد للحركة هو الحاج شبل الزيدي[3]
جرائم حرب
في أغسطس 2015 ظهر أبو عزرائيل نفسه في فيديو وهو يحرق رجلاً معلقاً من أطرافه، ويقوم بتقطيع لحمه بواسطة سكين.
حرق شاب عراقي في الأنبار
في تاريخ 31 مايو 2015 إنتشر على الإنترت تسجيل يدعي أنه لمسلحين يحملون شعار كتائب الإمام علي وهم يحرقون شخصا بعد تعليقه فوق نار أوقدوها في إطار شاحنة. الا انه هذه المعلومات لم تكن دقيقة كون هذا التشكيل يضم عناصر مختلفة من اطياف الشعب العراقي وليس من المعقول ان يتم مثل هكذا فعل ويتم نشره علانية وبحسب بعض المصادر التي روجت لهذه الحادثة فإن الضحية يدعى عبد الله عبد الرحمن (23 عاماً) يعمل معلماً، وقامت المليشيا باعتقاله في منطقة ذراع دجلة شمال شرق الفلوجة، واقتادته إلى منزل مهجور، وبعد ضربه حتى فقد الوعي قاموا بتعليقه وحرقه.[4][5]