فصائل الحرب الأهلية الصوماليةظهر خلال الحرب الأهلية الصومالية العديد من الحركات الثورية والميليشيات التي قادها أمراء حرب تنافسوا للسيطرة على الحكم، واستأثر كل منهم بحكم منطقة في الصومال. قبل سقوط نظام سياد بري (1991)الجبهة الديمقراطية للإنقاذ (SSDF)أول حركة تمرد صومالية، ضد نظام سياد بري.
شاركت الجبهة في حرب حدود إثيوبيا-الصومال عام 1982 واقفة في صف إثيوبيا. ودربت قوات الجبهة أعضاء الحركة الوطنية الصومالية SNM، والتقى قادة SSDF و SNM في العاصمة الإثيوبية في سبتمبر 1987 للتوحد تحت راية واحدة ووضع خطة للإطاحة بنظام سياد بري إلا أنهم فشلوا في الاتفاق على استراتيجية مشتركة. الجبهة الوطنية الصومالية (SNF)كانت الجبهة الوطنية الصومالية حركة ثورية سياسية مسلحة في الصومال، أنشئت في البداية على يد موالين للرئيس الصومالي السابق سياد بري وبقايا القوات المسلحة الصومالية بعد الإطاحة بنظام بري، وكان هدف الجبهة الوطنية الصومالية استعادة العاصمة مقديشو وإعادة نظام بري، ووحدت الجبهة مقاتلي مريحان تحت قيادة الجنرال عمر حاج محمد مسلّي والجنرال أحمد علي، ومقاتلي باقي عشائر دارود بقيادة الجنرال محمد سعيد حرسي "مورغان" ليحاول التحالف الجديد مدينة كيسمايو والمناطق المحيطة بها، لتشكيل جوبالاند المتمتعة بالحكم الذاتي.
الحركة الوطنية الصومالية (SNM)
تأسست الحركة على يد منتمين لقبيلة إسحاق في لندن عام 1981 بهدف صريح هو الإطاحة بنظام بري، وانتقلت القيادة في وقت لاحق إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للحصول على دعم الحكومة الإثيوبية. في 2 يناير 1982 أغار مقاتلو الحركة التي كانت تتخذ من منطقة قريبة من بربرة مقرا لها، علىسجن مانديرا لإطلاق سراح السجناء السياسيين بالتزامن مع مداهمة لمستودع أسلحة في عدادلي. نفذت الحركة الوطنية الصومالية العديد من الهجمات على المنشآت الحكومية والقوات المتمركزة خارج المعسكرات في إثيوبيا في الفترة ما بين 1985 و 1987. في عام 1988 نقلت الحركة الوطنية الصومالية نشاطها من معسكراتها في إثيوبيا لتباشر العمل في شمال جمهورية الصومال، المعروفة الآن باسم أرض الصومال.[2] واحتل مقاتلو الحركة بشكل مؤقت مدن بورعو وهرجيسا. استولى مقاتلو الحركة على سيارات تويوتا لاندكروزر الحكومية وحولوها إلى مركبات تقنية حربية من خلال تركيب رشاشات 12.7 مم و 14.5 مم، وبنادق بنادق عديمة الارتداد 106ملم، وقاذفات صواريخ من طراز بي إم 21 غراد، كما قاموا بتشغيل العديد من الرشاشات المضادة للطائرات، بينها ZU-23-2. في عام 1991 سيطر الحركة الوطنية الصومالية SNM على هرجيسا وبربرة، وبورعو وعيرجابو. وأُعلن عن قيام جمهورية أرض الصومال في 18 مايو 1991. الحركة الوطنية الصومالية (SPM)
أنشأ الحركة مجموعة من ضباط أوغادين. كان الإنجاز الرئيسي للحركة هو الاستيلاء على مطار بليدوجلي قبل أيام من انسحاب بري من مقديشو.[3] التحالف الديمقراطي الصومالي (SDA)
كان التحالف الديمقراطي مواليا لنظام سياد بري وقاتل ضد الجبهات الصومالية التي كانت تسعى لإسقاطه. المؤتمر الصومالي الموحد (USC)
في 26 يناير 1991 اقتحم المؤتمر الصومالي الموحد القصر الرئاسي في مقديشو، وغادر الرئيس سياد بري العاصمة. في نوفمبر 1991 أدت خلافات بين الجنرالين عيديد وعلي مهدي إلى انقسام حاد في المؤتمر الصومالي الموحد، واختير محمد قنيري أفرح لرئاسة المؤتمر. الحركة الديمقراطية الصومالية (SDM)
حركة الاتحاد الإسلامي (AIAI)
الحركة الوطنية الصومالية الجنوبية
الجذر الصومالي الموحد (USR)
الأنظمة التي تأسست بعد سقوط سياد بري (1991-1995).
أعلنت منطقة أرض الصومال التي تقطنها قبائل الإسحاق استقلالها عن الصومال عام 1991، غير أن انفصالها لم يحظ حتى الآن بالاعتراف من قبل أي دولة أو منظمة دولية ذات سيادة. التحالف الوطني الصومالي (SNA)
ضم التحالف فصيل المؤتمر الصومالي الموحد التابع لعيديد، والحركة الوطنية الصومالية SPM، والحركة الوطنية الصومالية الجنوبية، وفصائل جنوبية أخرى، وتولى قيادة التحالف بعد وفاة عيديد نجله حسين عيديد، واندمج التحالف فيما بعد مع فصائل أخرى لتشكيل مجلس المصالحة والإصلاح عام 2001. الجبهة الوطنية الصومالية (SNF)
تأسست الجبهة الوطنية الصومالية SNF بعد الإطاحة بنظام سياد بري على يد موالين لبري وفلول القوات المسلحة الصومالية. أُنشئت الجبهة بهدف استعادة مقديشو من أيدي الجبهات المعارضة وإعادة تنصيل نظام سياد بري، وإنشاء ولاية إقليمية في محافظات جدو وجوبا الوسطى والسفلى. الجبهة الصومالية المتحدة (USF)
انضمت الجبهة الصومالية المتحدة إلى الحركة الوطنية الصومالية SNM لإنشاء جمهورية أرض الصومال. عشيرة عيسى هي عشيرة صومالية تنتشر في الصومال الكبير وتتركز في جيبوتي. منظمة موكي للصوماليين للأفارقة الصوماليين (SAMO)
تضم المنظمة بعض القبائل التي تعيش على ضفاف نهري جوبا وشبيلي[9] الاتحاد الديمقراطي الوطني الصومالي (SNDU)
الاتحاد الوطني الصومالي (SNU)
حزب سياسي نشط في الستينيات، انحل بعد سيطرة سياد بري على الحكم، وأعيد إنشاؤه بعد سقوط نظام بري. الحزب الصومالي الموحد (USP)
لم يكن للحزب الصومالي الموحد الذي نشط بعد الحرب الأهلية أي علاقة بالحزب الذي حمل نفس الإسم خلال خمسينيات القرن الماضي، حيث أن الحزب الجديد أيد سياد بري بشكل عام، إلا أنه كان من المشاركين الرئيسيين في مؤتمر المصالحة للحكماء في بورمة في أوائل عام 1993. المشاركون في مؤتمر المصالحة الوطنية في الصومال عام 1993شهد الاجتماع التحضيري غير الرسمي لعام 1993 حول المصالحة الوطنية ومؤتمر المصالحة الوطنية حضور ما لا يقل عن 15 فصيلًا، بينهم فصيلا التحالف الوطني الصومالي SNA المنبثقين عن المؤتمر الصومالي الموحد USC والحركة الوطنية الصومالية SPM، كما شارك في المؤتمر: منظمة موكي للصوماليين للأفارقة الصوماليين SAMO والتحالف الديمقراطي الصومالي SDA و الحركة الديمقراطية الصومالية SDM والتحالف الوطني الصومالي SNA والاتحاد الديمقراطي الوطني الصومالي SNDU والجبهة الوطنية الصومالية SNF والاتحاد الوطني الصومالي SNU والحركة الوطنية الصومالية SPM والجبهة الديمقراطية للإنقاذ SSDF والمؤتمر الصومالي الموحد USC والجبهة الصومالية المتحدة USF والحزب الصومالي الموحد USP، و شكلت فصائل عيديد الأربعة المتحالفة مع التحالف الوطني الصومالي SNA كتلة قوية. وعرقل الافتقار الفعلي للتقدم في مناطق وشوارع مقديشو، التوصل إلى قرارات نهائية، وظهرت فصائل جديدة مع دخول الحرب الأهلية الصومالية مرحلة جديدة: التفكك إلى ولاية مستقلة ومتمتعة بالحكم الذاتي. مناطق وأنظمة أُنشئت بعد رحيل بعثات الأمم المتحدة (1995 حتى الآن)
مراجع
|