عبد الكريم زيدان
عبد الكريم زيدان العاني (1921 - 2014 م)،[1] فقيه عراقي من علماء أهل السنة في العراق، وأحد علماء أصول الفقه والشريعة الإسلامية، ومراقب عام سابق لجماعة الإخوان المسلمين في العراق ووزير أوقاف عراقي سابق عام 1968 م. نشأته وتعليمهولد عبد الكريم زيدان بهيج العاني في بغداد بجانب الكرخ في منطقة سوق حمادة وذلك في عام 1917م - كما هو مدون في الوثائق الرسمية - لكنّ ولادته الحقيقية كانت عام 1339هـ (1921م)، ونشأ فيها فقد توفي والده وهو في الثالثة من عمره [2] تدرج في مراتب العلم إذ ابتدأ بتعلم قراءة القرآن الكريم في مكاتب تعليم القرآن الأهلية. وتلقى العلم بطريقيه الأكاديمي والتقليدي مستفيدا من المشايخ والأساتذة العراقيين والمصريين، من أمثال الشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ عبد القادر الخطيب، والشيخ نجم الدين الواعظ، والشيخ محمد محمود الصواف، والشيخ علي الخفيف، والشيخ محمد أبو زهرة، والشيخ حسن مأمون، والشيخ عبد الكريم الصاعقة. بعد دراسته في الكتاب التحق بمدرسة الكرخ الابتدائية وأتمها ثم درس في (متوسطة الكرخ) وكانت الوحيدة في جانب الكرخ، وبعد أن أنهى هذه المرحلة الدراسية التحق ب (المدرسة الثانوية) وهي الوحيدة في بغداد آنذاك وكان فيها فرعان: الفرع الأدبي والفرع العلمي فاختار الفرع الأدبي وقضى فيه مدة سنتين وهي مدة الدراسة الثانوية آنذاك، وبعد تخرجه فيها وحصوله على شهادة (الثانوية) آثر أن يلتحق بمهنة التعليم الابتدائي لحاجة عائلته إلى كسبه فَعُيِّن في منتصف الثلاثينيات معلماً خارج بغداد في محافظة ديالى. مدة أربع سنوات قضاها في مدرسة أبي صيدا ثم في المقدادية، نقل بعدها إلى أحد مدارس بغداد الابتدائية للتدريس فيها وهي مدرسة المشاهدة ثم معلماً بمدرسة الكرخ الابتدائية. وفي سنة 1946م التحق بالدراسة المسائية في كلية الحقوق لأنه كانه موظفاً بالتعليم، وقد تخرج في كلية الحقوق في سنة 1950م وكان من الأوائل بين الناجحين في السنوات الأربعة في الدراسة في كلية الحقوق وقد حصل على درجة (ليسانس) في الحقوق بتقدير جيد . ثم عُيِّن بعدها مديرا لثانوية النجيبية الدينية. [2] ثم التحق بمعهد الشريعة الإسلامية في جامعة القاهرة ونال شهادة الماجستير بتقدير ممتاز. ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة سنة 1962 بمرتبة الشرف الأولى.[3]
المناصبالمناصب التعليمية
المجامع العلميةالدكتور عبد الكريم زيدان عضو العديد من المجامع العلمية الإسلامية منها:
مؤلفاتهله مؤلفات علمية كثيرة في مختلف الاختصاصات الشرعية والقانونية والفكرية والدعوية التي تم اعتمادها كمواد دراسية في العديد من الجامعات العربية والإسلامية.
برامجه الإذاعية
الجوائز التي حصل عليها
مكانته العلمية والدعويةهيئة علماء المسلمينوصفته بأنه كان رمزاً من الرموز العلمية والفكرية في العالم الإسلامي، مؤكدة انه كان مدافعا بالكلمة الشجاعة عن حقوق الأمة الإسلامية وقضاياها العادلة، وحريصا على وحدة العراق ارضا وشعبا. وفاتهتوفي يوم الإثنين 26 ربيع الأول 1435 هـ الموافق 27 يناير 2014م، في العاصمة اليمنية صنعاء عن عمر ناهز 97 عاما وما يقرب من قرن بالتقويم الهجري، نقل جثمانه إلى بغداد حيث دفن فيها وقام باستقباله عدد شخصيات دينية وسياسية وأرسلت الحكومة موفدها أيضا لاستقبال الجثمان، ودفن بمقبرة الكرخ الإسلامية. انظر أيضًاالمفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم في الشريعة الإسلامية (كتاب) المصادر
المراجع |