حساس القربحساس القرب أو مستشعر القرب جهاز إستشعار قادر على اكتشاف وجود الأجسام القريبة منه بدون حدوث أي اتصال جسدي. غالبا ما يقوم الحساس بإرسال حقل كهرومغناطيسي أو حزمة من الإشعاع الكهرومغناطيسي (الأشعة تحت الحمراء على سبيل المثال) ومقارنة الأشعة المرتدة بالمرسلة الذي يتغير بوجود هدف في الجوار. يختلف نوع الحساس باختلاف نوع الهدف المراد الإحساس به على سبيل المثال، يتم استخدام إما حساس قرب للسعة أو حساس قرب كهروضوئي للأهداف البلاستيكية بينما يستخدم حساس قرب حثي للأهداف المعدنية. تتميز حساسات القرب بموثوقيتها العالية عمرها الطويل بسبب غياب الأجزاء الميكانيكية وعدم وجود أي اتصال مادي بين المستشعر والهدف. تستخدم حساسات القرب أيضًا في مراقبة اهتزاز الماكينات لقياس التباين في المسافة بين العمود ومحمل الدعم. الأمر شائع الحدوث في التوربينات البخارية الكبيرة والضواغط والمحركات التي تستخدم رولمان بلي. كما يمكن أن يتم استخدامها كمفتاح يعمل باللمس في حالة إذا كان النطاق قصير جدا. تحدد اللجنة الكهروتقنية الدولية 60947-5-2 التفاصيل التقنية والفنية لحساسات القرب. الاستخدم مع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحيةعادة ما يتم استخدم حساسات القرب في الهواتف المحمولة. عندما يكون الهدف ضمن نطاق معين، تظهر واجهة مستخدم شاشة تأمين الجهاز وبالتالي يظهر من ما يعرف بوضع السكون. في حالة إذا استيقظ الجهاز من وضع السكون وكان الهدف بعيدا يتجاهل الحساس الهدف ليعود الجهاز إلى وضع السكون مرة أخرى. على سبيل المثال، أثناء المكالمات الهاتفية، تلعب حساسات القرب دورا هاما في تخطي اللمس غير المقصود عند احتكاك شاشة المحمول بالأذن.[1] يمكن استخدام تلك الحساسات للتعرف على حالات الهواء وتلاعبات التحويم، كما يمكن لمجموعة منهم أن تحل محل كاميرات الرؤية البصرية أو الحلول المعتمدة على الكاميرا العميقة لكشف حركة اليد. أنواع أجهزة الاستشعار
التطبيقات
انظر أيضا
المصادر
وصلات خارجية |