جيهان إبراهيم (تعرف أيضًا باسم جيجي إبراهيم ) صحفية مصرية ،[ 1] واشتراكية ثورية ،[ 2] وناشطة .[ 3] الثورة المصرية عام 2011 ، استخدمت موقع تويتر للإبلاغ عن أحداث الاحتجاجات. أصبحت وجهًا للمظاهرات وخصوصا ثورة 25 يناير في مصر في كثير من وسائل الإعلام الغربية، ولكن نادرًا ما تذكر آراءها السياسية. واصلت الاحتجاج واستخدام تويتر كمنصة بعد أحداث عام 2013 ، وأسست لاحقًا شركة لتصنيع الأحذية في القاهرة .
ولدت جيهان إبراهيم في لونج بيتش بكاليفورنيا لأبوين مصريين. عندما كانت تبلغ من العمر عامًا واحدا، عادت العائلة إلى مصر. بعد وفاة والدتها، نقل والدها الأسرة مجددا إلى كاليفورنيا عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.[ 4] [ 5] [ 4] أنهايم، كاليفورنيا [ 6] [ 7] إلى الجامعة الأمريكية في القاهرة [ 8] [ 9] العلوم السياسية .[ 4]
جيهان إبراهيم في مظاهرة في فبراير 2011 جيجي عضوة في حزب الاشتراكيين الثوريين .[ 11] للجزيرة إن نشاطها السياسي بدأ عندما تحدثت إلى بعض الأشخاص المنخرطين في الحركة العمالية ، وأن عائلتها كانت غير راضية عن ذهابها إلى الاحتجاجات.[ 12] الثورة المصرية عام 2011 [ 1] [ 13] [ 9] تويتر أثناء حضور الاحتجاجات[ 11] [ 14] [ 15] [ 6] الاعتقالات وعنف الدولة [ 16] حقوق الإنسان .[ 17] إضراب عمال النقل العام في القاهرة ، وأفرج عنها بعد موافقتها على حذف لقطاتها.[ 18]
بحلول شتاء 2012، صار لجيجي أكثر من 30 ألف متابع على تويتر، وكانت ناشطة في الاحتجاجات ضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة .[ 19]
في يوليو 2013، اختار العديد من المتظاهرين المغادرة بعد أحداث عام 2013 ، لكن جيجي كانت من بين القليلين الذين استمروا في التظاهر والنشاط السياسي.[ 20] [ 21] بالجيزة للاحتجاج على كل من الحكومة العسكرية والإخوان المسلمين .[ 22]
بعد أحداث يوليو 2013، هاجر زوج إبراهيم «لأنه أراد أن يظل صحفيًا»، بينما أسست جيجي شركة لتصنيع الأحذية في القاهرة.[ 20] مجلة جون أفريك أنه «من الخطر الاحتجاج وأن تكون صحفية لا تعمل لصالح النظام»، وقالت أن «الاحتجاج يتم الآن سرا.»[ 20]
أصبحت جيهان إبراهيم وجهًا للأحداث في مصر للعديد من وسائل الإعلام الغربية،[ 23] وصفتها جودي وودروف بأنها «رمز الانتفاضة» على برنامج PBS NewsHour .[ 24] ذا ديلي شو جون ستيوارت أنها انضمت في البداية إلى الاحتجاجات بسبب فصل دراسي أخذته في الجامعة الأمريكية في القاهرة بعنوان «التعبئة الاجتماعية في ظل الأنظمة السلطوية».[ 25] مجلة تايم ،[ 26] الغرب «يحتاج إلى الاعتقاد بأننا لم يكن بإمكاننا [جعل الثورة ممكنة] بدون ألعابهم الرقمية (وتعني وسائل التواصل الاجتماعي).»[ 27]
على الرغم من ذلك، نادرًا ما تم ذكر آرائها السياسية في وسائل الإعلام الغربية.[ 23] درست حلقة فرونت لاين في فبراير 2011 بعنوان «ثورة جيجي» علاقتها بعائلتها المصرية النخبوية و«محاولاتها لإقناع عائلتها بعدالة قضيتها».[ 28]
^ ا ب ج Ourdan, Rémy (21 Feb 2011). "Egypte : le "journalisme citoyen" de Mona et Gigi sur Twitter" [Egypt: Mona and Gigi's "citizen journalism" on Twitter]. لو موند the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22 . ^ Mason، Paul (2013). Why It's Still Kicking Off Everywhere: The New Global Revolutions Verso Books . ص. 56 . ISBN :978-1-78168-245-6 OCLC :859326591 . I saw the Egyptian revolutionary socialist Gigi Ibrahim (@GSquare86), an iconic figure in the 25 January revolution, speak to London students a few weeks after Mubarak fell. ^ Snider, Laura (6 Apr 2011). "Q&A: Gigi Ibrahim on 'Inside the Egyptian Revolution' panel at CWA" . Boulder Daily Camera the original on 2020-08-08. Retrieved 2021-05-22 . ^ ا ب ج Sandy، Bennett؛ Laso، Maria؛ St. John، Kelly؛ Bentley، Amy (1 مارس 2013). "20 Women to Watch" . OC Metro الأصل في 2015-05-31. ^ "Gigi Ibrahim '05" . Cornelia Connelly High School الأصل في 2020-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22 .^ ا ب Rogers، Tony (28 يناير 2011). "Citizen Journalist Gigi Ibrahim Uses Tools of the Web to Spread News of Cairo Protests" . دوت داش الأصل في 2012-08-26. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-21 . ^ Anas, Brittany (16 Mar 2011). "Egyptian activist Gigi Ibrahim to be among CU-Boulder's Conference on World Affairs guests" . Boulder Daily Camera the original on 2011-03-18. Retrieved 2021-05-22 . ^ Mackey, Robert (27 Jan 2011). "Interview With an Egyptian Blogger" . نيويورك تايمز the original on 2021-06-17. Retrieved 2021-05-22 . ^ ا ب "Egyptian activist to speak at this year's CWA" . جامعة كولورادو بولدر the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22 .^ ا ب Fleishman، Jeffrey (14 فبراير 2012). "After revolution in Egypt, women's taste of equality fades" . لوس أنجلوس تايمز الأصل في 2021-07-24. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22 . ^ Naib, Fatma (19 Feb 2011). "Women of the revolution" . الجزيرة the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22 . ^ "Egypt unrest: Alert as mass protests loom" . بي بي سي نيوز الأصل في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22 .^ Papacharissi, Zizi (3 Mar 2016). "Affective publics and structures of storytelling: sentiment, events and mediality" . روتليدج 19 (3): 7. DOI :10.1080/1369118X.2015.1109697 . ISSN :1369-118X . Archived from the original on 2020-11-08.^ Allen، Bennett (4 أبريل 2011). "Citizen Journalism: Life on the Ground at the Egyptian Revolution" . فانيتي فير الأصل في 2016-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22 . ^ Hidalgo, Alonso. "Redes sociales, política y activismo" [Social media, politics and activism] (PDF) . Centro de Estudios y Promocion del Desarrollo the original (PDF) on 2021-04-07. ^ England، Phil (مايو 2011). "A digital revolution in Egypt and beyond" . New Internationalist ISSN :0305-9529 . مؤرشف من الأصل في 2021-09-16. ^ Tarek, Sherif (2 Oct 2011). "Activist Gigi Ibrahim to keep filming drivers' protests despite military arrest" . الأهرام the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22 . ^ Woods، Elliott D. (2012). "The Faces of Tahrir Square: Last spring's protests were only the beginning of a much longer struggle" . The Virginia Quarterly Review ISSN :0042-675X . JSTOR :26446367 . مؤرشف من الأصل في 2021-05-22. ^ ا ب ج Jachmann, Luis (25 Jan 2021). "Égypte – Gigi Ibrahim: " La contestation se fait désormais dans la clandestinité " [Egypt – Gigi Ibrahim: "The protest is now done underground"]. جون أفريك the original on 2021-03-17. Retrieved 2021-05-22 . {{استشهاد ويب }}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link )^ "Gigi Ibrahim Discusses What Happens Next in Egypt with Tim Pool" . فايس نيوز the original on 2021-08-01. Retrieved 2021-05-22 .^ Parvaz, D. (23 Aug 2013). "Between Tahrir and Rabaa: The Third Square" . الجزيرة the original on 2021-05-22. Retrieved 2021-05-22 . ^ ا ب Tufekci, Zeynep (Jul 2013). " . American Behavioral Scientist 57 (7): 858–859. DOI :10.1177/0002764213479369 . ISSN :0002-7642 . Archived from the original on 2021-02-27.^ Hermida، Alfred (2016). Tell Everyone: Why We Share and Why It Matters Doubleday Canada . ص. 106 –109. ISBN :978-0-385-67958-9 OCLC :957224135 .^ Anderson، Lisa (2012). "Too Much Information? Political Science, the University, and the Public Sphere" . American Political Science Association DOI :10.1017/S1537592712000722 . ISSN :1537-5927 . JSTOR :41479557 . مؤرشف من الأصل في 2021-05-22.^ Helmy، Dina (27 فبراير 2011). "Some find Time Magazine cover controversial" . الجامعة الأمريكية بالقاهرة الأصل في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22 . ^ Srinivasan، Ramesh (2017). "5. Taking Back Our Media" . Whose Global Village? . New York University Press . ص. 221. DOI :10.18574/9781479873906-007 (غير نشط 22 مايو 2021). ISBN :9781479873906 {{استشهاد بكتاب }}: صيانة الاستشهاد: وصلة دوي غير نشطة منذ 2021 (link )^ "Gigi's Revolution" . PBS Frontline . 22 فبراير 2011. مؤرشف من الأصل (video) في 2021-05-22. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-22 .
