جمعية علماء الدين المجاهدين
جمعية علماء الدين المجاهدين (بالفارسية: جامعه روحانیت مبارز) هي مجموعة أصولية دينية وسياسية وثقافية وسياسية واجتماعية نشطة في إيران، ولكن ليست حزبا سياسيا بالمعنى التقليدي للكلمة، وكان الحزب الأغلبية في البرلمانات الرابعة والخامسة بعد الثورة الإسلامية. وهي واحدة من أكبر الفصائل السياسية في إيران. کان آية الله محمد رضا مهدوي كني الأمين العام للجمعية حتی ديسمبر 2013، وبعد وفاته طرحت خيارات مثل آية الله محمد علي موحدي كرماني، أكبر هاشمي رفسنجاني، علي أکبر ناطق نوري، حسن روحاني، لتقلد منصب الأمانة العامة للجمعية. وأخيرا في اجتماع عقد في 2 ديسمبر 2014 من أفراد الجمعية اختير آية الله محمد علي موحدي کرماني بالإجماع لتولى منصب الأمانة العامة لجمعية علماء الدين المجاهدين.[1] تاريخبعد انتفاضة 15 خرداد في إيران التي قامت احتجاجًا على إلقاء القبض على آية الله روح الله الموسوي الخميني[2] وقمع المتظاهرين، عرف الثوار بأنهم محتاجون إلی منظمة متماسكة. في عام 1978، وبتأکيد روح الله الخميني ودعم من مرتضى المطهري، تشكلت أول نواة جمعية رجال الدين المجاهدين. وكانت الجمعية إلى حد كبير مسئولة عن تخطيط المسيرات والخطب في المساجد، وإعداد الشعارات، وتنسيق وتنظيم النضال ضد النظام البهلوي.[3] فترة ما بعد الثورة الإسلاميةکانت جمعية رجال الدين المجاهدين واحدة من المجموعات الجمهورية الوحيدة النشطة قبل الحرب بين إيران والعراق. لم يتم توفير «مناخ سياسي حر» في إيران نظرا للظروف الخاصة لزمن الحرب، وكانت جمعية رجال الدين المجاهدين المنظمة السياسية الفاعلة الوحيدة من بعد انحلال الحزب الجمهوري الإسلامي. بعد ظهور الخلافات بين الفصائل في حكومة مير حسين موسوي، تم تقسيم المنظمة، وتشكلت مجمع علماء الدين المجاهدين.[4] بعد الثورة الإسلامية أصبح جمعية رجال الدين المجاهدين واحدة من المجموعات السياسية الأكثر تأثيرا في إيران بحيث المرشحين الذين تدعمهم الجمعية کانوا قد فازوا في ستة الفترات الأولي من الانتخابات الرئاسية حتی عام 1997.[3] مؤسسون وأعضاء المجلس المرکزيبعض من المؤسسين وأعضاء المجلس المركزي لجمعية رجال الدين المجاهدين في بداية الثورة، هم:
أهدافواستنادا إلى النظام الأساسي لجمعية رجال الدين المجاهدين، أهداف الجمعية هي:
مصادر
|