جمعية أنصار السنة المحمدية هي جماعة سنية إصلاحية على منهج وعقيدة أهل السنة والجماعة في التلقي والاستدلال، والاعتقاد والاتباع، وفي مناهج السلوك والسير إلى الله جملةً وتفصيلا من خلال الدعوة إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع والخرافات، وإحياء دعوة الإسلام بالقرآن والسنة واتباع سلف الأمة، الدعوة إلى ربط الدنيا بالدين بأوثق رباط: عقيدةً وعملاً وخلقا وإقامة المجتمع المسلم والحكم بما أنزل الله في جميع شؤون الحياة.
التاريخ
- انطلقت جماعة أنصار السنة المحمدية من مسجد الهدارة بالقاهرة عام 1345هـ الموافق عام 1926م.
- تجاوب معها عدد كبير من علماء الأزهر والدعاة السلفيين كلهم تحت رئاسة الشيخ محمد حامد الفقي (مؤسس الجماعة)[2] وتواكب على رئاسة الجماعة بعد وفاة مؤسسها مجموعة من العلماء البارزين أمثال: الشيخ/ عبد الرزاق عفيفي والشيخ عبد الرحمن الوكيل.
- في عام 1969م أدمجت الحكومة المصرية جماعة أنصار السنة المحمدية في الجمعية الشرعية لتجمد نشاطها.
- ويعد الشيخ محمد عبد المجيد الشافعي (1338ـ 1411هـ) (1919م – 1990م) المعروف بـرشاد الشافعي المؤسس الثاني للجماعة والذي كان يشغل منصب الأمين العام للجماعة، والمشرف على الفروع قبل تجميد نشاطها، بجانب عمله مديرًا عامًّا لمديرية التموين بمحافظة الجيزة، إذ بذل قصارى جهده في السعي لإعادة إشهار الجماعة مرة أخرى، وقد تمّ له ذلك في عهد رئيس مصر السابق أنور السادات عام (1390هـ ـ 1972م).
- وبعد ثلاث سنوات (1393هـ) من إعادة الإشهار أصدر العدد الأول من مجلة التوحيد لتكون بديلا عن مجلة الهدي النبوي، وتولى هو رئاسة تحريرها، ثم الشيخ عنتر حشاد، ومن بعده تولى الشيخ أحمد فهمي[؟] رئاسة تحريرها. ومن ثم عاد نشاط الجماعة إلى سابق عهده، وزاد عدد أتباعها وكثرت عدد الفروع المنتسبة إليها.
في عام 1975م وفي حياة المؤسس الثاني للجماعة الأستاذ محمد رشاد الشافعي تم انتخاب الشيخ عبد الرحمن الوكيل ليكون رئيساً عاماً للجماعة خلفاً له.
الفروع
أبرز علمائها
أبرزت جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر للعالم الإسلامي علماء أفذاذ كان وما زال لهم آثارهم العلمية المباركة، داخل مصر وخارجها؛ ومن أشهرهم:
انظر أيضًا
مراجع
وصلات خارجية