Share to: share facebook share twitter share wa share telegram print page

 

تحررية يمينية

التحررية اليمينية أو الليبرتارية اليمينية،[1][2][3][4][5][6] فلسفة سياسية تدعو إلى الحقوق المدنية، والقانون الطبيعي، ورأسمالية عدم التدخل في السوق،[7] وعلى النقيض تمامًا من دولة الرفاه المعاصرة.[8] تدعم التحررية اليمينية وبقوّة حقوق الملكية الخاصة وتوزيع سوقي للموارد الطبيعية والملكية الخاصة. يتعارض هذا مع الليبرتارية اليسارية، التي تُقارَن بها عادةً، ومن هنا جاءت التسمية.[9][10]

كمصطلح، التحررية اليمينية تُشير إلى مجموعة من الفلسفات السياسية التي تؤيد سياسة عدم التدخل في السوق الرأسمالية. يُصار إلى التأكيد على هذا المعنى في المصطلح كون الليبرتارية في الولايات المتحدة الأمريكية قد انحرفت بعيدًا عن المعنى الأصلي للمصطلح، وصارت تعني تطبيقًا مختلفًا تمامًا عن الليبرتارية في غيرها من الدول. في أمريكا، تُطلق الليبرتارية على الاشتراكيين اللاسلطويّين، أو الأناركيّين، وبشكل عام الليبرتاريين الشيوعيين والليبرتاريين الاشتراكيين.[11][12][13][14][15][16][17][18][19][20]

يتميّز الفِكر السياسي الليبرتاري اليميني بتشديده على أولويّة الحريات، ووجوب توسيع نطاق الحريات الفردية وتقليص مجال السلطة العامة. عادةً ما ينظر الليبرتاريون اليمينيون إلى الدولة على أنها الخطر الأكبر المُحدِق بالحريّة. تختلف هذه النزعة المعادية للدولة عن المفاهيم الأناركيّة كونها مبنيةٌ برسوخ على فلسفة الفردانية والتي تُعطي أهمية بسيطة أو حتى لا تُلقي بالًا للاندماج الاجتماعي أو التعاون البشري.[21]

تؤكّد التحررية اليمينية على ملكيّة الأفراد لأنفسهم واستحقاقهم المطلق للملكية التي يُنتجها عملهم.

اقتصاديًا، تشدّد فلسفة التحررية اليمينية على طابع وآليات التنظيم الذاتي للسوق، وترى سياسات التدخل الحكومي لتوزيع الثروة على أنها غير لازمة بل وتؤدي إلى نتائج عكسية.[22]

تأثرت التحررية اليمينية تأثرًا واضحًا بالفِكر الليبرالي الكلاسيكي، لدرجة دفعت البعض لتصنيفها على أنها امتدادٌ له. ومع ذلك، توجد اختلافاتٌ بينهما. على الضدّ من التحررية اليمينية، ترفض الليبرالية الكلاسيكية منح الأولوية للحرية على حساب النظام، ولهذا لا يُلمس فيها العداء المستحكم للدولة والذي يُعتبر المعْلم الأساسي لدى التحررية اليمينية. بناءً على هذا، يرى أنصار التحررية اليمينية أن الليبرالية الكلاسيكية تدعم تدخل الدولة إلى حدّ مُفرِط، وأنها لا تحترم بشكلٍ كافٍ حقوق الملكية الفردية وأنها تعوزها الثقة في آليات السوق الحر وتنظيمه العفوي، ما يعني أن الليبرالية الكلاسيكية تقف في صفّ الدول الكبيرة.[23][24]

ويخالف الليبرتاريون اليمينيون الكلاسيكية الليبرالية في دعمها الزائد للبنوك المركزية والسياسات النقدية.[25]

التعريف

يعود تاريخ صكّ كلمة ليبرتاري إلى الليبرتاري الشيوعي الفرنسي جوزيف ديجاك، الذي استخدمها للإشارة إلى شكلٍ من أشكال السياسات اليسارية والتي أصبحت تُعرف منذ منتصف القرن التاسع عشر على أنّها اللاسلطوية والليبرتارية الاشتراكية. مع تطوّر الأيديولوجيات التحررية اليمينية، في منتصف القرن العشرين صارت كلمة ليبرتاري تعني الفلسفة التي تؤيد رأسمالية عدم التدخل في السوق وحقوق الملكية الخاصة في الأراضي والبنية التحتية والموارد الطبيعية. يُستخدم عادةً اسم التحررية اليمينية والليبرتارية اليسارية للتمييز بينهما.[26]

تُشمل الليبرتارية الاشتراكية ضمن طيفٍ واسع من الليبرتارية اليسارية، بينما تعني التحررية اليمينية بشكلٍ رئيسي رأسمالية عدم التدخل في السوق.[27]

تُوصف الليبرتالية اليمينية على أنها تجمع بين معارضة الدولة والحرية الفردية، بدعمها اللا-محدود لحقوق الملكية والأسواق الحرة.[26][28][29][30]

تُعتبر حقوق الملكية المسألة التي قسّمت الفلسفات الليبرتارية.

الفلسفة السياسية

نشأت التحررية اليمينية في الولايات المتحدة الأمريكية في منتصف القرن العشرين من أعمال الكتّاب الأوروبيين مثل جون لوك، فريدريش فون هايك، ولودفيج فون ميزس، وتُعد في وقتنا الحالي أشهر مفاهيم الليبرتارية في الولايات المتحدة.[31][32][33]

يُشار إلى التحررية اليمينية عادةً على أنها استمرارٌ لليبرالية الكلاسيكية وحتّى على أنها النسخة الراديكالية منها. يبرز الفيلسوف الأمريكي روبرت نوزيك كأهمّ المفكرين الأوائل في التحررية اليمينية.[34][35][36]

تشترك التحررية اليمينية مع الليبرتارية اليسارية في دعم الحريات الاجتماعية، إلا أنّها تُولي قيمةً كُبرى للمؤسسات الاجتماعية التي تدعم ظروف الرأسمالية، وترفض المؤسسات التي تعمل لمعارضة الرأسمالية لأنها ترى هذه التدخلات على أنها إكراهٌ مرفوض للأفراد وسلبٌ لحرياتهم الاقتصادية.[37]

ينتمي الليبرتاريون اليمينيون إلى إحدى مدرستين فكريتين، إما المدرسة النمساوية أو مدرسة شيكاغو التي تدعم رأسمالية عدم التدخل في السوق.[38]

مبدأ عدم الاعتداء

مبدأ عدم الاعتداء، يُشار إليه كحجر الأساس في الفلسفات التحررية اليمينية. يُعرّف على أنه الموقف الأخلاقي الذي يحظر الأعمال التي لا تتماشى وحقوق الملكية الرأسمالية. يعرّف المبدأ الاعتداء على أنه المُبادأة باستخدام القوة ويعدّ خرقًا لهذه الحقوق. يرتبط مبدأ عدم الاعتداء وحقوق الملكية ببعضهما ارتباطًا وثيقًا، بما أنّ ما يُعدّ عدوانًا بالنسبة لليبرتاريين اليمينيين يخضع لاعتبار ما يعتبره الليبرتاريون ملكية للفرد.[39][39][40][41]

كون المبدأ يعيد تعريف الاعتداء بمصطلحات ليبرتارية يمينية، يُنظر إلى المبدأ على أنه تبريرٌ لفلسفة التحررية اليمينية واستخدامٌ فجّ للمنطق الدائري في الاستدلال وبلبلة بلاغيّة لتغطية الطبيعة القسريّة لفرض القانون وفقًا لتعريفات الليبرتارية الخاصة بالملكية. جرى توظيف المبدأ للمعارضة الخطابية لسياسات قوانين الجرائم بلا ضحية، والضرائب، والتجنيد الإجباري.[42]

حقوق الملكية الشخصية

يوجد خلافٌ بخصوص الليبرتارية اليسارية، والتحررية اليمينية، والليبرتارية الاشتراكية فيما إذا يجب اعتبارها أيديولجيات مستقلّة أو فلسفاتٍ متشابهة تقارب نفس الموضوع من زوايا مختلفة. ولكن بكل تأكيد فالتحررية اليمينية تدعم وبشدّة الملكية الشخصية وحقوق الملكية. يصرّ الليبرتاريون اليمينيون على أنّ الموارد الطبيعية غير المملوكة لأحد «يمكن لأول شخصٍ يكتشفها أن يضع اليد عليها، يعمل عليها، أو ينسب ملكيتها لنفسه –دون الحاجة لموافقة الآخرين وبدفعٍ مبلغ صغير لهم، أو دون دفعٍ أصلًا». يتعارض هذا مع الليبرتارية اليسارية التي ترى أن «الموارد الطبيعية غير المملوكة لأحد تعود ملكيتها إلى الجميع بطريقة عادلة ومنصفة».[43][44]

يُشار أحيانًا إلى أنصار التحررية اليمينية على أنهم من أصحاب فلسفة التملّكيّة، بما أنهم يعتقدون أن المجتمعات التي تُفرض فيها حقوق الملكية الشخصية هي المجتمعات الأخلاقية والتي ستبوء بأفضل النتائج الممكنة. عادةً ما يؤيدون السوق الحرة ولا يعارضون تركيز السلطة الاقتصادية، بشرط أن يحصل ذلك بوسائل غير قسرية.[45]

الدولة

ثمة نقاشٌ دائرٌ بين الليبرتاريين اليمينيين يتساءل هل الدولة شرعية أم لا. ينادي اللاسلطويّون الرأسماليون بإلغاء الدولة، ويحتجون بأنّ الدولة تنتهك مبدأ عدم الاعتداء بطبيعتها القائمة على فرض السلطة والقوة ضد أولئك الذين لم يسرقوا ولم يخرّبوا الممتلكات العامة، ولم يهاجموا أحدًا، ولم يرتكبوا عمليات نصب.[46][47][48]

في المقابل، يوجد أنصار الدولة الحارسة الذين يعتقدون أن الدولة ضرورية لحماية الأفراد من الاعتداء، والسرقة، وخرق العقود، والنصب. ويعتقدون أن المؤسسات الحكومية الشرعية الوحيدة هي الجيش، والشرطة، والسلك القضائي، رغم أن البعض يوسّع هذه القائمة لتشمل أقسام الإطفائية والسجون، والفروع التنفيذية والقضائية. يبرّر هؤلاء للحاجة إلى الدولة بسبب الاستتباع المنطقي للالتزام بمبدأ عدم الاعتداء، ويجادلون أن الأناركية غير أخلاقية لأنها تعني ضمنًا أن مبدأ عدم الاعتداء اختياري التطبيق، ويكون تطبيق القانون في الآناركية مفتوحًا للتنافس. ويبرز تبرير آخر يذكر بأن المحاكم الخاصة ووكالات الدفاع الخاصة ستميل حتمًا إلى تمثيل مصالح أولئك الذين يدفعون لها بشكلٍ كافٍ.[49]

الضرائب بوصفها سرقة

توجد فكرة فرض الضرائب بوصفها سرقة لدى عدد من الفلسفات السياسية. وفقًا لوجهة النظرة هذه، فالحكومة تنتهك حقوق الملكية من خلال فرضها التحصيل الإجباري للضرائب. يعتقد الليبرتاريون اليمينيون أن فرض الضرائب يشكّل انتهاكًا صارخًا لمبدأ عدم الاعتداء الذي يؤمنون به.[50][51][52]

المراجع

  1. ^ Rothbard, Murray (1 March 1971). "The Left and Right Within Libertarianism". Originally published in WIN: Peace and Freedom Through Nonviolent Action. Reprinted at لو روكويل. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2015-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  2. ^ Goodway, David (2006). Anarchist Seeds Beneath the Snow: Left-Libertarian Thought and British Writers from William Morris to Colin Ward. Liverpool: Liverpool University Press. p. 4. "'Libertarian' and 'libertarianism' are frequently employed by anarchists as synonyms for 'anarchist' and 'anarchism', largely as an attempt to distance themselves from the negative connotations of 'anarchy' and its derivatives. The situation has been vastly complicated in recent decades with the rise of anarcho-capitalism, 'minimal statism' and an extreme right-wing laissez-faire philosophy advocated by such theorists as Rothbard and Nozick and their adoption of the words 'libertarian' and 'libertarianism'. It has therefore now become necessary to distinguish between their right libertarianism and the left libertarianism of the anarchist tradition". نسخة محفوظة 5 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Marshall, Peter (2008). Demanding the Impossible: A History of Anarchism. London: Harper Perennial. p. 565. "The problem with the term 'libertarian' is that it is now also used by the Right. [...] In its moderate form, right libertarianism embraces laissez-faire liberals like Robert Nozick who call for a minimal State, and in its extreme form, anarcho-capitalists like Murray Rothbard and David Friedman who entirely repudiate the role of the State and look to the market as a means of ensuring social order".
  4. ^ Carlson, Jennifer D. (2012). "Libertarianism". In Miller, Wilburn R., ed. The Social History of Crime and Punishment in America. London: Sage Publications. p. 1006. (ردمك 1412988764). نسخة محفوظة 21 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Newman، Saul (2010). The Politics of Postanarchism. Edinburgh University Press. ص. 53. ISBN:978-0-7486-3495-8. مؤرشف من الأصل في 2020-01-03. It is important to distinguish between anarchism and certain strands of right-wing libertarianism which at times go by the same name (for example, Murray Rothbard's anarcho-capitalism). There is a complex debate within this tradition between those like Robert Nozick, who advocate a 'minimal state', and those like Rothbard who want to do away with the state altogether and allow all transactions to be governed by the market alone. From an anarchist perspective, however, both positions—the minimal state (minarchist) and the no-state ('anarchist') positions—neglect the problem of economic domination; in other words, they neglect the hierarchies, oppressions, and forms of exploitation that would inevitably arise in a laissez-faire 'free' market. [...] Anarchism, therefore, has no truck with this right-wing libertarianism, not only because it neglects economic inequality and domination, but also because in practice (and theory) it is highly inconsistent and contradictory. The individual freedom invoked by right-wing libertarians is only a narrow economic freedom within the constraints of a capitalist market, which, as anarchists show, is no freedom at all.
  6. ^ "Libertarismo y deber. Una reflexión sobre la ética de Nozick" [Libertarianism and duty. A reflection on Nozick's ethics]. Revista de ciencias sociales (بالإسبانية). 91: 123–128. ISSN:0210-0223. Archived from the original on 2019-03-23.
  7. ^ Miller، Fred (15 أغسطس 2008). "Natural Law". The Encyclopedia of Libertarianism. مؤرشف من الأصل في 2019-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-07-31.
  8. ^ Baradat 2015، صفحة 31.
  9. ^ Kymlicka 2005، صفحة 516. "Right-wing libertarians argue that the right of self-ownership entails the right to appropriate unequal parts of the external world, such as unequal amounts of land".
  10. ^ Vallentyne 2007. "The best-known versions of libertarianism are right-libertarian theories, which hold that agents have a very strong moral power to acquire full private property rights in external things. Left-libertarians, by contrast, hold that natural resources (e.g., space, land, minerals, air, and water) belong to everyone in some egalitarian manner and thus cannot be appropriated without the consent of, or significant payment to, the members of society".
  11. ^ Rothbard، Murray (2009) [1970s]. The Betrayal of the American Right (PDF). Mises Institute. ISBN:978-1610165013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-12-21. One gratifying aspect of our rise to some prominence is that, for the first time in my memory, we, 'our side,' had captured a crucial word from the enemy. 'Libertarians' had long been simply a polite word for left-wing anarchists, that is for anti-private property anarchists, either of the communist or syndicalist variety. But now we had taken it over.
  12. ^ Bookchin, Murray (January 1986). "The Greening of Politics: Toward a New Kind of Political Practice". Green Perspectives: Newsletter of the Green Program Project (1). "We have permitted cynical political reactionaries and the spokesmen of large corporations to pre-empt these basic libertarian American ideals. We have permitted them not only to become the specious voice of these ideals such that individualism has been used to justify egotism; the pursuit of happiness to justify greed, and even our emphasis on local and regional autonomy has been used to justify parochialism, insularism, and exclusivity – often against ethnic minorities and so-called deviant individuals. We have even permitted these reactionaries to stake out a claim to the word libertarian, a word, in fact, that was literally devised in the 1890s in France by Elisée Reclus as a substitute for the word anarchist, which the government had rendered an illegal expression for identifying one's views. The propertarians, in effect – acolytes of Ayn Rand, the earth mother of greed, egotism, and the virtues of property – have appropriated expressions and traditions that should have been expressed by radicals but were willfully neglected because of the lure of European and Asian traditions of socialism, socialisms that are now entering into decline in the very countries in which they originated". "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2019-06-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-23.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  13. ^ Nettlau, Max (1996). A Short History of Anarchism (بالإنجليزية). London: Freedom Press. p. 162. ISBN:978-0-900384-89-9. OCLC:37529250.
  14. ^ Fernandez, Frank (2001). Cuban Anarchism. The History of a Movement. Sharp Press. p. 9. "Thus, in the United States, the once exceedingly useful term "libertarian" has been hijacked by egotists who are in fact enemies of liberty in the full sense of the word." نسخة محفوظة 13 يناير 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  15. ^ "The Week Online Interviews Chomsky". Z Magazine  [لغات أخرى]‏. 23 February 2002. "The term libertarian as used in the US means something quite different from what it meant historically and still means in the rest of the world. Historically, the libertarian movement has been the anti-statist wing of the socialist movement. In the US, which is a society much more dominated by business, the term has a different meaning. It means eliminating or reducing state controls, mainly controls over private tyrannies. Libertarians in the US don't say let's get rid of corporations. It is a sort of ultra-rightism." نسخة محفوظة 4 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  16. ^ Ward, Colin (2004). Anarchism: A Very Short Introduction. Oxford University Press. p. 62. "For a century, anarchists have used the word 'libertarian' as a synonym for 'anarchist', both as a noun and an adjective. The celebrated anarchist journal Le Libertaire was founded in 1896. However, much more recently the word has been appropriated by various American free-market philosophers." نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ Robert Graham، المحرر (2005). Anarchism: A Documentary History of Libertarian Ideas. Montreal: Black Rose Books. ج. Volume One: From Anarchy to Anarchism (300 CE–1939). §17. {{استشهاد بكتاب}}: |المجلد= يحوي نصًّا زائدًا (مساعدة)
  18. ^ Marshall, Peter (2009). Demanding the Impossible: A History of Anarchism. p. 641. "The word 'libertarian' has long been associated with anarchism, and has been used repeatedly throughout this work. The term originally denoted a person who upheld the doctrine of the freedom of the will; in this sense, Godwin was not a 'libertarian', but a 'necessitarian'. It came however to be applied to anyone who approved of liberty in general. In anarchist circles, it was first used by Joseph Déjacque as the title of his anarchist journal Le Libertaire, Journal du Mouvement Social published in New York in 1858. At the end of the last century, the anarchist Sebastien Faure took up the word, to stress the difference between anarchists and authoritarian socialists".
  19. ^ "150 years of Libertarian". نسخة محفوظة 19 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ "160 years of Libertarian". نسخة محفوظة 2 مايو 2019 على موقع واي باك مشين.
  21. ^ Heywood 2004، صفحة 337.
  22. ^ Goodman, John C. (20 December 2005). "What Is Classical Liberalism?". National Center for Policy Analysis. Retrieved 26 June 2019. نسخة محفوظة 9 March 2009 على موقع واي باك مشين.. [وصلة مكسورة]
  23. ^ van de Haar 2015، صفحة 42.
  24. ^ van de Haar 2015، صفحة 71.
  25. ^ van de Haar 2015، صفحة 43.
  26. ^ ا ب Carlson, Jennifer D. (2012). "Libertarianism". In Miller, Wilburn R., ed. The Social History of Crime and Punishment in America. London: Sage Publications. p. 1006. (ردمك 1412988764). "There exist three major camps in libertarian thought: right-libertarianism, socialist libertarianism, and left-libertarianism. [...] [S]ocialist libertarians [...] advocate for the simultaneous abolition of both government and capitalism."
  27. ^ Hussain، Syed B. (2004). Encyclopedia of Capitalism. Vol. II : H-R. New York: Facts on File Inc. ص. 492. ISBN:0816052247. مؤرشف من الأصل في 2017-11-21. In the modern world, political ideologies are largely defined by their attitude towards capitalism. Marxists want to overthrow it, liberals to curtail it extensively, conservatives to curtail it moderately. Those who maintain that capitalism is a excellent economic system, unfairly maligned, with little or no need for corrective government policy, are generally known as libertarians.
  28. ^ "Anarchism". In Gaus, Gerald F.; D'Agostino, Fred, eds. (2012). The Routledge Companion to Social and Political Philosophy. p. 227.
  29. ^ Hicks, Steven V.; Shannon, Daniel E. (2003). The American Journal of Economics and Sociolology. Blackwell Pub. p. 612.
  30. ^ Bookchin, Murray; Biehl, Janet (1997). The Murray Bookchin Reader. Cassell. p. 170 (ردمك 0-304-33873-7).
  31. ^ Lester, J. C. (22 October 2017). "New-Paradigm Libertarianism: a Very Brief Explanation". PhilPapers. Retrieved 26 June 2019. نسخة محفوظة 6 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  32. ^ Boaz, David (1998). Libertarianism: A Primer. Free Press. pp. 22–26.
  33. ^ Conway، David (2008). "Freedom of Speech". في Hamowy، Ronald (المحرر). Liberalism, Classical. The Encyclopedia of Libertarianism. Thousand Oaks, CA: SAGE Publications; Cato Institute. ص. 295–98 at p. 296. DOI:10.4135/9781412965811.n112. ISBN:978-1-4129-6580-4. LCCN:2008009151. OCLC:750831024. مؤرشف من الأصل في 2019-07-23. Depending on the context, libertarianism can be seen as either the contemporary name for classical liberalism, adopted to avoid confusion in those countries where liberalism is widely understood to denote advocacy of expansive government powers, or as a more radical version of classical liberalism.
  34. ^ "About the Libertarian Party". الحزب الليبرتاري الأمريكي. Retrieved 27 June 2019. "Libertarians strongly oppose any government interference into their personal, family, and business decisions. Essentially, we believe all Americans should be free to live their lives and pursue their interests as they see fit as long as they do no harm to another". نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ Newman, Saul  [لغات أخرى]‏ (2010). The Politics of Postanarchism. Edinburgh University Press. p. 43. (ردمك 0748634959). "It is important to distinguish between anarchism and certain strands of right-wing libertarianism which at times go by the same name (for example, Rothbard's anarcho-capitalism)".
  36. ^ Marshall, Peter (2008). Demanding the Impossible: A History of Anarchism. London: Harper Perennial. p. 565. "In fact, few anarchists would accept the 'anarcho-capitalists' into the anarchist camp since they do not share a concern for economic equality and social justice, Their self-interested, calculating market men would be incapable of practicing voluntary co-operation and mutual aid. Anarcho-capitalists, even if they do reject the State, might therefore best be called right-wing libertarians rather than anarchists".
  37. ^ Nozick، Robert (1974). Anarchy, State, and Utopia. Basic Books.
  38. ^ Raico، Ralph (2012). Classical Liberalism and the Austrian School. Auburn, Alabama: Mises Institute. ص. 376. ISBN:9781610160032. مؤرشف من الأصل في 2017-10-18.
  39. ^ ا ب Barnet، Phred (14 أبريل 2011). "The Non-Aggression Principle". Americanly Yours. مؤرشف من الأصل في 2019-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2011-11-22.
  40. ^ Kinsella، Stephan (4 أكتوبر 2011). "The relation between the non-aggression principle and property rights: a response to Division by Zer0". Mises Wire. مؤرشف من الأصل في 2019-02-04. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-26.
  41. ^ Kinsella، Stephan (21 أغسطس 2009). "What Libertarianism Is". Mises Daily. مؤرشف من الأصل في 2018-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-07.
  42. ^ "Libertarians are Huge Fans of Initiating Force". Demos. 17 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2018-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-19.
  43. ^ Becker, Lawrence C.; Becker, Charlotte B. (2001). Encyclopedia of Ethics. 3. New York: Routledge. p. 1562. نسخة محفوظة 23 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  44. ^ Carlson 2012، صفحة 1007.
  45. ^ von Mises، Ludwig (2007). Human Action: A Treatise on Economics. Indianapolis: Liberty Fund. ISBN:978-0865976313.
  46. ^ Gregory, Anthory (10 May 2004). "The Minarchist's Dilemma". والدن. Retrieved 26 June 2019. نسخة محفوظة 18 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  47. ^ "What role should certain specific governments play in Objectivist government?". Peikoff.com. 7 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-26.
  48. ^ "Interview with Yaron Brook on economic issues in today's world (Part 1)". Peikoff.com. 10 مارس 2011. مؤرشف من الأصل في 2019-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-26.
  49. ^ Holcombe، Randall G. "Government: Unnecessary but Inevitable" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-29. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  50. ^ Chodorov، Frank. "Taxation Is Robbery". Mises Institute. مؤرشف من الأصل في 2014-10-28. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-10. Reprint from Chodorov, Frank (1962). Out of Step: The Autobiography of an Individualist. New York: The Devin-Adair Company. pp. 216–239.
  51. ^ Tame، Chris R. (1989). "Taxation Is Theft" (PDF). Libertarian Alliance Political Note ع. 44. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2019-08-02. اطلع عليه بتاريخ 2012-09-02.
  52. ^ Feserm، Edward (Fall 2000). "Taxation, Forced Labor, and Theft" (PDF). The Independent Review: 219–235). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-07-10.


Kembali kehalaman sebelumnya