اشتباكات شمال حلب (2022)
خلفيةاغتالَ مسلّحون في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2022 الصحفي الناشط الإعلامي السوري محمد عبد أبو غنوم وزوجته الحامل في مدينة الباب.[6] أظهرت التحقيقات التي بُنيت على صور وفيديوهات كاميرات المراقبة أنّ مجموعة من مقاتلي فرقة الحمزة يقفون خلفَ عمليّة اغتيال الناشِط السوري وزوجته وهو ما أدَّى إلى اندلاع اشتباكات.[7] الاشتباكاتشنَّ الفيلق الثالث الذي يتبعُ الجيش الوطني السوري هجومًا على فرقة الحمزة التي تتبعُ هي الأخرى نفس الجيش مساء العاشر من تشرين الأول/أكتوبر في محاولةٍ من الأوّل لطردِ فرقة الحمزة من مدينة الباب، كما نجحَ في الاستيلاء على مقرّ الجماعة في أطراف المدينة.[8] انضمَّت مجموعات إضافية في اليوم الموالي الاشتباكات منها هيئة تحرير الشام ولو بشكلٍ أقلّ وفرقة السلطان سليمان شاه (العمشات)، وأحرار الشام إلى جانب فصائل أخرى.[8] فتحَ فيلق الشام الطريق بين عفرين ومحافظة إدلب، مما سمح لهيئة تحرير الشام بدخول مدينة عفرين، والسيطرة على جنديرس في 12 تشرين الأول/أكتوبر واكتمال السيطرة على مدينة عفرين كاملةً في 13 تشرين الأول/أكتوبر، ما أجبرَ جبهة فتح الشام مغادرة عفرين صوبَ أعزاز.[9] نجحت هيئة تحرير الشام في الثالث عشر من تشرين الأول/أكتوبر في بسطِ سيطرتها على قددٍ من القرى في الشمال السوري من بينها أنقلة في الشيخ حديد بريف عفرين كما هاجمت قرية كفر جنة،[10] لكنها تعرضت في الأخيرة للانحسار وتراجعت بعد الضرباتِ من مُقاتلي جبهة فتح الشام. أسفر الهجوم الأخير الفاشل عن مقتل 5 من مقاتلي هيئة تحرير الشام.[11] كما قُتل مقاتلٌ واحدٌ على الأقل من أحرار الشام في اشتباكات مع جيش الإسلام في بلدة سوسيان بريف الباب.[12] الهدنةوقَّعت هيئة تحرير الشام هدنةً معَ الفيلق الثالث حيثُ اتفقَ الطرفانِ على:[13][14]
المراجع
|